يُعدّ العود واحدًا من أثمن الكنوز العطرية في العالم، ويُستخرج من أشجار الأكيلياريا التي تنمو في جنوب شرق آسيا، خاصة في الهند وكامبوديا وتايلاند وفيتنام. تبدأ حكاية العود عندما تُصاب الشجرة بجروح طبيعية أو بتدخل بشري، فتفرز راتنجًا عطريًا يتغلغل في أليافها، ليحوّل خشبها إلى مادة داكنة عالية القيمة تُعرف باسم العود.
بعد حصاده، يخضع العود لعملية تنقية ومعالجة دقيقة قبل أن يصل إلى الأسواق، حيث يُستخدم في صناعة البخور والعطور الفاخرة. ويشتهر العود برائحته الدافئة والعميقة التي تمزج بين الفخامة والروحانية، مما جعله يحتل مكانة خاصة في العالم العربي ودول الخليج، حيث يُحرق في المجالس والمناسبات المميزة كرمز للترحيب والفخامة.
يتوفر العود بعدة أشكال، منها رقائق الخشب، الزيت المركز، أو المسحوق المستخدم في خلطات البخور. ومن أشهر أنواعه: العود الهندي والكامبودي والفيتنامي، بينما تُعد الهند ولاوس من أبرز المصادر العالمية الرائدة في إنتاجه.
إنه ليس مجرد عطر، بل هو إرث حضاري وروحاني يربط الماضي بالحاضر، ويجسد معنى الأناقة الأصيلة عبر الأجيال.
ارتقِ بحواسك مع منتجات العود الطبيعي التي تنسج رابطًا فريدًا بين الإنسان والطبيعة. تتأرجح رائحته بين السحر والمشاعر الصادقة، لتُحيطك بهالة من الفخامة داخليًا وخارجيًا. كل نفحة تأخذك في رحلة عبر الحضارات القديمة، حيث تلتقي الأناقة بالأصالة.
سواء كان عودًا خامًا، زيتًا مركزًا، أو بخورًا فاخرًا، فإن هذه المنتجات تمنحك تجربة عطرية استثنائية تمزج بين الجمال الروحي والرقي المطلق، لتترك بصمتك العطرية الخالدة أينما ذهبت.


إضافة تعليق